أصبح محمد العويس، حارس المرمى السعودي الماهر، اسماً بارزاً في كرة القدم في الشرق الأوسط. اشتهر العويس بردود أفعاله السريعة وحضوره القوي وأدائه الموثوق بين العارضتين، وبنى مسيرة مهنية تميزت بالثبات والمساهمات المهمة لكل من ناديه والمنتخب الوطني. وتُظهِر رحلته نموه من موهبة واعدة إلى شخصية رئيسية في البطولات الإقليمية والدولية.
بدأ العويس مسيرته الاحترافية مع الشباب، حيث اكتسب شهرة بمهاراته الحادة في حراسة المرمى وقدرته على الحفاظ على نظافة الشباك في المباريات الحاسمة. وفتحت عروضه الرائعة في الشباب الباب أمام انتقاله إلى الأهلي، أحد أكثر الأندية شهرة في المملكة العربية السعودية. وفي الأهلي، واصل العويس إثبات موثوقيته، وأصبح جزءًا لا يتجزأ من الوحدة الدفاعية للفريق وساعد النادي في تأمين انتصارات رئيسية في المسابقات المحلية.
على الرغم من أن مسيرة العويس مع النادي كانت جديرة بالملاحظة، إلا أن إنجازاته مع المنتخب السعودي عززت مكانته كأفضل حارس مرمى. غالبًا ما كان أداءه خلال التصفيات والبطولات المهمة محوريًا في تأمين النتائج لبلاده. جعلت رباطة جأش العويس تحت الضغط وقدرته على القيام بصدات حاسمة منه خيارًا يمكن الاعتماد عليه في المباريات ذات المخاطر العالية.
تعززت سمعة العويس على الساحة الدولية خلال المباريات التي برز فيها براعته في حراسة المرمى، وخاصة في تصفيات كأس العالم. ساعدت قدرته على قراءة اللعبة، إلى جانب ردود أفعاله الرائعة، المملكة العربية السعودية على البقاء قادرة على المنافسة في المباريات ضد خصوم أقوياء. لم يعزز هذا أداء الفريق فحسب، بل ألهم الثقة بين زملائه في الفريق والمشجعين على حد سواء.