أثبت محمد العويس نفسه كواحد من أكثر حراس المرمى موثوقية وموهبة في كرة القدم السعودية. لقد جعلته ثباته ورشاقته وحضوره القوي بين القائمين لاعباً أساسياً لكل من ناديه والمنتخب السعودي. إن صعود العويس إلى الشهرة هو قصة مثابرة ومهارة وتفاني في حرفته.
ولد محمد العويس في 10 أكتوبر 1991 في الأحساء بالمملكة العربية السعودية، وبدأ مسيرته الاحترافية مع الشباب. انضم إلى أكاديمية الشباب بالنادي وتقدم بسرعة عبر الرتب، وأظهر إمكانات كبيرة كحارس مرمى. في عام 2012، ظهر لأول مرة مع الفريق الأول وسرعان ما أصبح حارس المرمى الأساسي للنادي.
كان أداء العويس في الشباب فعالاً في مساعدة الفريق على تأمين انتصارات مهمة، بما في ذلك لقب الدوري السعودي للمحترفين في موسم 2011-2012. لقد جعلته قدراته في التصدي للكرات وردود أفعاله وقدرته على قراءة اللعبة أحد أفضل حراس المرمى في الدوري، مما أكسبه شهرة واسعة النطاق.
في عام 2017، اتخذ محمد العويس خطوة مهمة في مسيرته بالانتقال إلى الأهلي، أحد أكبر أندية كرة القدم في المملكة العربية السعودية. عزز هذا الانتقال مكانته كواحد من أفضل حراس المرمى في الدوري السعودي للمحترفين. كما عزز أداءه في الأهلي سمعته كحارس مرمى موثوق وذو مهارة، خاصة في المباريات ذات المخاطر العالية. سرعان ما أصبح المفضل لدى الجماهير لأدائه الثابت وقيادته في الملعب.
أدى الأداء الاستثنائي لمحمد العويس على مستوى النادي إلى استدعائه للمنتخب الوطني السعودي. ظهر لأول مرة دوليًا في عام 2015 ومنذ ذلك الحين أصبح لاعبًا أساسيًا في المنتخب الوطني. كان العويس ضمن تشكيلة المنتخب السعودي التي شاركت في كأس العالم 2018 في روسيا ولعب دورًا حاسمًا في تأهل المنتخب السعودي إلى كأس العالم 2022 في قطر.
في عمر 32 عامًا، لا يزال محمد العويس يقدم أداءً متميزًا، ولا تزال مساهماته في كل من نادي الأهلي والمنتخب السعودي لا تقدر بثمن. بفضل خبرته ومهاراته، يظل العويس أحد أكثر حراس المرمى احترامًا وموثوقية في المملكة العربية السعودية. وبينما يتطلع إلى المرحلة التالية من مسيرته، يتوقع المشجعون والمحللون على حد سواء أن يظل شخصية حاسمة لكل من النادي والمنتخب.