محمد العويس، حارس المرمى السعودي الشهير، صعد إلى الصدارة من خلال إصراره وموهبته ودعم عائلته. رحلته من صبي صغير في الأحساء إلى أن يصبح لاعبًا كبيرًا هي شهادة على تفانيه وعمله الجاد.
ولد محمد في 10 أكتوبر 1991 في الأحساء بالمملكة العربية السعودية، ونشأ في أسرة متواضعة. أدرك والده، وهو من مشجعي كرة القدم الشغوفين، إمكاناته في وقت مبكر وشجع تطلعاته الكروية. أمضى محمد ساعات لا تحصى في اللعب مع الأصدقاء في الشوارع والملاعب المحلية، حيث ظهرت موهبته في حراسة المرمى.
كان والد محمد محوريًا في رعاية موهبته. في التاسعة من عمره، انضم محمد إلى نادٍ محلي لكرة القدم، وبدأ تدريبه الرسمي. وعلى الرغم من التحديات المالية، دعمته عائلته، وتأكدت من حصوله على المعدات والفرص اللازمة.
كان تحقيق التوازن بين التعليم والتزامات كرة القدم أمرًا صعبًا. أكد والديه على الأكاديميين، الأمر الذي يتطلب الانضباط وإدارة الوقت. وتسببت القيود المالية أيضًا في صعوبات، لكن تصميم محمد جعله يركز. جذبت عروضه انتباه الأندية الكبرى في المنطقة.
انضم محمد إلى أكاديمية الشباب للشباب، أحد أفضل الأندية السعودية، حيث تلقى تدريبًا عالي الجودة. أكسبه أداءه الرائع ترقية إلى الفريق الأول. في عام 2014، بدأ مشواره الاحترافي مع الشباب، وسرعان ما أصبح رصيداً قيماً.
في عام 2017، وقع محمد مع الأهلي، مما يمثل خطوة مهمة في مسيرته. وفي الأهلي، أثبت نفسه كلاعب رئيسي، وساعد الفريق على النجاح في المسابقات المحلية. أدى أداءه الاستثنائي إلى استدعائه للمنتخب السعودي، حيث لعب دورًا حاسمًا في التأهل لكأس العالم 2018.
إن رحلة محمد العويس من صبي صغير في الأحساء إلى حارس مرمى كبير هي شهادة على موهبته وعمله الجاد ومثابرته. تلهم قصته لاعبي كرة القدم الطموحين، وتوضح أنه مع الإصرار والدعم، يمكن تحقيق الأحلام.
النقاط الرئيسية في طفولة محمد العويس:
تمثل حياة محمد العويس المبكرة سردًا قويًا للتغلب على العقبات واغتنام الفرص. تُظهر رحلته أنه بالشغف والعمل الجاد ودعم الأسرة، يمكن للمرء تحقيق العظمة في كرة القدم.